كلما قرب الرحيل زاد شوقي للمدينة
و قوي الحنين و سرعت ركوبي على السفينة
وقفت على أطلال قلبي و نظرت بأحداق حزينة
كيف أصبحث قلبي و قد كنت مثالا و زينة
نضارة دفئا رونقا و نسمات جميلة
و صرت قربانا يعج بالحزن و بالالم الدفينا
...وقفت على أطلال قلبي بل على أطلال المدينة
سلمت على أهلها ...و اثجهث الى السفينة..
و على كتفي متاعا ثقيلا ...
بضاعته ألم و دمع و ءاهات حزينة
ضاق صدري و زاد همي حين قلت وداعا يا مدينة
..................................................